‏إظهار الرسائل ذات التسميات رواد الاستنارة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات رواد الاستنارة. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 11 أغسطس 2016

جاليليو جاليلي ... محاولة التوفيق بين الدين والعلم


 العالم الجليل جاليليو جاليلي كان على شفا المحرقة ، الذي عاصر حرق برونو وحاول أن يجد صيغة يتعايش فيها مع العِلم دون استثارة الكنيسة، فعندما رفع شعار العِلم كان حريصاً أن لا يرفع بجواره شعار معاداة الكنيسة، ورغم ذلك حكمت عليه محكمة التفتيش بالسجن ، وبحرق مؤلفاته التي يؤيد فيها نظرية كوبرنيكس القائلة بدوران الأرض.

جوردانو برونو ... الدعوة لنظرية كوبرنيكس = الموت حرقاً


مصلح ديني ورجل مستنير ومؤيد للعلم ومنهجه، ومُعارض للكاثوليكية فكان من الطبيعيى أن يكون جزاؤه الموت حرقاً ذلك هو جوردانو برونو، فقد أحرقت الكنيسة الكاثوليكية جوردانو برونو في ميدان الأزهار "كاميو دي فيوري" بروما في 17 فبراير 1600م . بعد أن أدانته محكمة التفتيش بالتهم التالية:

نيكولاس كوبرنيكوس ... أفلت من الموت حرقاً


نيكولاس كوبرنيكس الذي أفلت من الموت حرقاً على الرغم من أن هناك من أحرقوا فعلاً بسبب الترويج لآرائه ونظرياته , قصة يجب أن نعرفها.

جيرولامو سافونارولا ... مُعارض من داخل الكنيسة



يموج عصر النهضة في أوروبا بتيارات التناقض العنيف بين قديم متخلف يتمسك بأهداب الماضي ويتسلح بكهنوت الدين، وبين حديث متقدم يستشرف المستقبل ويتسلح بمنطق العِلم، وقد استغرق ذلك التناقض العنيف والصراع نحو ثلاثة قرون. كانت البداية للإصلاح من داخل الكنيسة وعلى يد راهب كاثوليكي ومصلح ديني منغلق على نفسه، وفي نفس الوقت معادي للعلم ومنهجه بنفس حماس معاداته لفساد الكنيسة، ومع ذلك كان مصيره الحرق ذلك هو الراهب جيرولامو سافونارولا