الاثنين، 7 نوفمبر 2016

استغلال الأراضي في مصر الحديثة

حيازة الأراضي في مصر الحديثة

النظام الاقتصادي في مصر الحديثة

استغلال الأراضي تحت الحكم العثماني

استغلال الأراضي تحت الحكم العربي

حيازة الأراضي في مصر تحت الحكم العربي

استغلال الأراضي في مصر البطلمية- الرومانية

حيازة الأراضي في مصر البطلمية- الرومانية

استغلال الأراضي في مصر الفرعونية

حيازة الأراضي في مصر الفرعونية

السبت، 22 أكتوبر 2016

نموذج سولو - التوازن النمو على المدى الطويل



نموذج سولو - التوازن النمو على المدى الطويل from الدكتور محمد مدحت مصطفى 

تعرض نموذج سولو للعديد من الانتقادات والتي كان من أهمها:
- إهمال النموذج لمدى تأثير الاستثمار على النمو، مع تركيزه على مدى تأثير نسبة الإحلال بين رأس المال والعمل.
- أهمل سولو مدى تأثير التغير التكنولوجي وأبقاه خارج النموذج رغم أهميته الكبيرة.
- افتراض النموذج لتماثل السلع افتراض غير واقعي خاصة في السلع الرأسمالية.

- افتراض الاقتصاد المُغلق وسيادة المنافسة الكاملة أمر بعيد عن الواقع، ويكون أكثر ابتعاداً في البلدان المتخلفة. 

نموذج ميد ... توازن النمو على المدى الطويل



نموذج ميد ... توازن النمو على المدى الطويل from الدكتور محمد مدحت مصطفى

رغم هذه الجاذبية التي تمتع بها نموذج ميد بوصفه أحد ممثلي النيو كلاسيك إلا أنه تعرض لعدد من الملاحظات الناقدة على النحو التالي:

نموذجى هارود & دومار - التوازن في مجتمع حركي



نموذجى هارود & دومار - لتوازن في مجتمع حركي from الدكتور محمد مدحت مصطفى

على الرغم من كل التحفظات فإن نموذج هارود - دومار لا يزال بعد مرور أكثر من خمسون عاماً عليه أكثر النماذج استخداماً، كما أنه هام للغاية عند توضيح علاقة التداخل بين الأهداف الكلية للدخل والاستثمار والادخار وتأثيرها على معدل النمو. كما تعرض النموذج نفسه للتعديل ومحاولات ضبط حساب المتغيرات.


الجمعة، 14 أكتوبر 2016

مرحلة التوجيه الاقتصادي 56/1957- 59/1960م

مرحلة التسيير الاقتصادي ... 52/1953 - 55/1956 م

التخطيط الاقتصادي قبل الثورة ... 46/1947- 50/1951م

عمال التراحيل - عطية الصيرفي

الاقتصاد السياسي للبطالة - رمزي ذكي

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

من إسلام القرآن الى إسلام الحديث - جورج طرابيشي

الدول الفاشلة - نعوم تشومسكي

الدول المارقة - نعوم تشومسكي

أوهام الشرق الأوسط - نعوم تشومسكي

الاقدام العارية "الشيوعيون المصريون : 5 سنوات في معسكرات التعذيب" - طاهر عبدالحكيم

الخميس، 22 سبتمبر 2016

المياه بين الثمن والقيمة وموقف المنظمات الدولية


يعتقد البعض خطأً أن المياه لم تدخل دائرة عِلم الاقتصاد إلا حديثاً وخاصة بعد ظهور أزمات الجفاف والمجاعات في العالم. وفي الواقع فإنه يُمكن النظر إلى هذه القضية من جانبين: يتمثل الجانب الأول في تناول المياه كأحد عناصر الإنتاج الزراعي الرئيسية وهو ما تناوله عِلم الاقتصاد بالبحث منذ فترة طويلة من خلال نظرية الإنتاج أو من خلال أسواق عناصر الإنتاج ومستلزماته، ويتمثل الجانب الثاني في تناول قضية المياه في استقلال نسبي كأحد فروع عِلم الاقتصاد الزراعي، وهو ما ظهر حديثاً في الاتجاه نحو تأسيس معارف نظرية تدفع ذلك الفرع نحو تكوين عِلم جديد باسم اقتصاد الموارد المائية. 

النزاعات الإقليمية حول المياه


تزايد حجم النزاعات الإقليمية حول المياه العذبة خلال السنوات الأخيرة سواء كان ذلك بسبب موجة الجفاف التي تجتاح مناطق كثيرة من العالم، أو بسبب ترتيبات حدودية جديدة، أو نزاعات حول زعامات إقليمية. وتشهد المنطقة العربية غالبية هذه النزاعات، حيث تُفيد البيانات الإحصائية بأن 62% من موارد المياه العربية تأتي من خارج الحدود السياسية للبلدان العربية، في الوقت الذي تُغطي فيه الصحراء 80% من مساحته الإجمالية. وتشير الإحصاءات إلى أن 90% من سكان الوطن العربي يعيشون تحت خط الفقر المائي حيث تقع البلدان العربية ضمن النطاق الجغرافي الجاف وشبه الجاف التي تقل فيها كمية الأمطار السنوية عن 250مم. كما أن نصيب المنطقة العربية من موارد العالم المائية المتجددة لا تتجاوز 0.5% رغم أنه يستأثر بنحو 10% من مساحته، و5% من عدد سكانه. ونستطيع في هذا الصدد الإشارة إلى ثلاث نزاعات متجددة في المنطقة العربية: الأولى خاصة بدول حوض النيل، والثانية خاصة بدول حوض نهري دجلة والفرات، والثالثة خاصة باستلاب إسرائيل للمياه العربية.

التركيب المحصولي المائي في مصر


في إطار مُصطلح التركيب المحصولي نرى ضرورة التفرقة بين مصطلحين الأول هو "التركيب المحصولي الأرضي"، وهو المرادف لمصطلح "التركيب المحصولي" الشائع استخدامه والذي ينسب المساحة المزروعة من كل محصول إلى جملة المساحة المحصولية المزروعة بالفعل، أما الثاني فهو "التركيب المحصولي المائي" الذي ينسب حجم مياه الري التي يستخدمها كل محصول إلى جملة مياه الري المُستخدمة. وتكمن ضرورة التفرقة المقترحة هنا بالنسبة للسياسة الزراعية في ضرورة دراسة كل من التركيبين دراسة مقارنة، حيث يساعد ذلك على معرفة التكلفة الحقيقية للمياه التي يتكلفها المجتمع عندما يتم إنتاج محصول محدد بمساحة ما. 

تنمية حجم ونوعية الإيراد المائي المصري


يمكن النظر إلى تنمية حجم الموارد المائية من زاويتين: تختص الأولى بزيادة تلك الموارد من مصادرها الخارجية خاصة وأن مصر "دولة مصب" حيث تنبع جميع روافد نهر النيل من خارج الحدود المصرية ومن ثم لا تملك مصر حق التحكم في هذه المنابع التي تسيطر عليها إحدى عشر دولة لكل منها حق السيادة الوطنية على أراضيها، وتختص الثانية بزيادة الموارد المائية من مصادرها المحلية، وهي كما نعلم مصادر نادرة جداً، لذلك فإن تنميتها تعتمد بالدرجة الأولى على رفع كفاءة استخدام هذه المياه، وخفض حجم الفاقد منها، وهذا الأمر من صميم اختصاص الحكومة المصرية بل من واجباتها الرئيسية تجاه شريان الحياة الرئيسي للبلاد ومن هنا نجد أن التركيز على هذا النوع من المشروعات يُعتبر من المشروعات التي يُمكن البدء بها دون مشاكل.

احتياجات مصر وفواقد المياه والتلوث


تُعَد الاحتياجات المائية للزراعة العامل الرئيسي المؤثر في حجم الاحتياجات المائية الكلية. فقد تصاعدت هذه الاحتياجات بسبب التوسع في مساحة الأراضي الزراعية،  بينما يقدر حجم الاحتياجات المنزلية من المياه بنحو 4.0 مليار متر3 وهي الاحتياجات من المياه النقية المُكررة الصالحة للشرب والتي يتم استخدامها في مختلف الأغراض المنزلية الأخرى، وهذه الكمية تتضمن نحو مليار متر3 من المياه الجوفية في الوادي والدلتا الصالحة للشرب، ويتم سحبها من 2850 بئر أي بما يُعادل نحو 28.6% من جملة هذه المياه. ويحتاج قطاع الصناعة إلى كميات كبيرة من المياه ويُقدر حجمها بنحو 5.0 مليار متر3

معطيات أساسية لموارد مصر المائية


نقدم في هذا المقال معطيات أساسية خاصة بموارد مصر من المياه قبل الخوض في مناقشة مشاكل إدارة هذه المياه. لابد وبالضرورة عند ذكر "الموارد المائية المصرية" أن تقفز إلى الأذهان صورة نهر النيل العظيم، وهو تصور صحيح إلى حد بعيد حيث تُمثل مياه ذلك النهر أكثر من 95% من جملة موارد مصر المائية، بينما تُمثل مياه الأمطار نحو 2.3%، أما النسبة المُتبقية والخاصة بمياه الصرف فهي عبارة عن عملية تدوير لمياه ذلك النهر. وبحساب المسطح المائي في مصر نجد أنه يبلغ 2.210 مليون فدان موزعة على النحو التالي: 276 ألف فدان هي مساحة مسطح النهر وفرعاه في الدلتا، ثم مساحة شبكة الترع والمصارف  التي تبلغ نحو 550 ألف فدان، ومساحة البحيرات الطبيعية الأربع في شمال الدلتا تبلغ نحو 641 ألف فدان قبل التجفيف ونحو 461 ألف فدان الآن، فإذا أضفنا إليها مساحة بحيرة قارون -55 ألف فدان- ترتفع المساحة إلى 516 ألف فدان، كما تبلغ مساحة بحيرة الريان الصغيرة نحو 35 ألف فدان. أما مساحة بحيرة ناصر فتبلغ مساحتها نحو مليون فدان يقع منها داخل الحدود المصرية نحو 833 ألف فدان. وبذلك تكون جملة المسطح المائي نحو 2.210 مليون فدان.

الخميس، 18 أغسطس 2016

التفسير العِلمي لنظرية الاحتمالات


هذا المقال موجه بصفة أساسية للطلاب والباحثين في عِلم الاقتصاد وفروعه المختلفة، والذين يستخدمون موضوعات عِلم الإحصاء، وبصفة خاصة التوزيعات الاحتمالية. فعلى مدى نصف قرن من الزمان درسنا وقمنا بتدريس نظرية الاحتمالات ونجحنا في حل أعقد المسائل، لكنى كنت أستشعر أن هناك شئ ما ناقص لفهم هذه النظريات، أولا ما هى فائدتها، ثانياً كيف يُدرك الذهن مفاهيمها الخاصة. قد يكون للانحراف الحديث بعِلم الاقتصاد إلى التحليل الرياضي وابتعاده حتى عن المفاهيم الأساسية سبباً لذلك.

المنهج في الاقتصاد الحديث


يموج الاقتصاد الحديث بالعديد من الاتجاهات الاقتصادية والمدارس الفكرية الهامة، بمعنى أنه إذا كانت هناك سيادة لإحدى المدارس فإن ذلك لا يعنى اختفاء المدارس الأخرى. وسوف نحاول هنا استعراض ثلاث مدارس هامة هي: المدرسة الكينزية، والمدرسة المؤسسية، والمدرسة النقودية، لأن الاتجاهات الأخرى لا تمثل مدارس في حقيقة الأمر ثم ما هي إلا تكرار لبعض الأفكار القديمة، ومثال ذلك ما يعرف بالحرية الجديدة التي قال بها الاقتصادي النمساوي فون هايك.

اللاحتمية والمنهج عند النُقاد


تعرضت أفكار الكلاسيك للكثير من النقد، ويُمكن التمييز في هذا المجال بين ثلاث مجموعات من نُقْاد المدرسة الكلاسيكية، البعض منها كان ذو تأثير هامشي، والبعض الآخر كان ذو تأثير جوهري. واستمرار لنفس منهجية العمل في هذه الدراسة سوف يتم التركيز هنا على التطور في منهج البحث العِلمي مع الاكتفاء بالإشارة فقط إلى موضوعات العِلم. فعلى أيدي هؤلاء النُقْاد تمت أهم عملية تغيير في منهج عِلم الاقتصاد من الضرورة الحتمية إلى الاحتمال الموضوعي. المجموعة الأولى من النُقاد تضم المدرسة الرومانسية الألمانية ذات التأثير الهامشي، والمجموعة الثانية تضم الاشتراكيين الخياليين أو التعاونيين ذات التأثير في الجانب الاجتماعي من العِلم، والمجموعة الثالثة تضم المدرسة التاريخية.

اللاحتمية والمنهج عند - النيو كلاسيك


تبلورت مدرسة النيو كلاسيك في النصف الثاني من القرن التاسع عشر على يد الفريد مارشال رغم أن بداياتها كانت في منتصف القرن الثامن عشر إي أن بنائها استغرق نحو مائة عام. ورغم أن هذه التسمية تُعطي انطباعاً بأنها تطوير لأعمال الكلاسيك إلا أن واقع الأمر يُفضي إلى أنها جاءت على خلاف كبير مع أعمال المدرسة الكلاسيكية في الاقتصاد. نجد بداية النيوكلاسيك في فرنسا عند أنطوان أوغسطين كورنو A.Augustine Cournot (1801- 1877م)، وجان باتيست ساى Jean Batiste Say (1767- 1832م)، وفي ألمانيا جوهان هنريك فون ثونن Johan Heinrich Von Thuen (1783- 1850م)،  وفي إنجلترا سينيور

الحتمية والمنهج عند الكلاسيك


بعد مدرسة التجاريين ظهر مجموعة من المفكرين أكثر انضباطا في استخدام منهج البحث العِلمي عند تحليل الظواهر الاقتصادية، وإليهم يعود الفضل في وضع الأفكار الاقتصادية على طريقها الصحيح نحو تأسيس عِلم الاقتصاد السياسي كعِلم مستقل. ويُمكن التمييز داخل هؤلاء المفكرين بين الرواد الإنجليز والرواد الفرنسيين حيث أسهم كل منهما بإضافات متميزة سواء في مجال الأفكار والنظريات أو في مجال منهج البحث العِلمي.

المنهج قبل نشأة عِلم الاقتصاد


من المعروف أن نشأة عِلم الاقتصاد في القرن السابع عشر لا تَعني أنه لم تكن هناك أفكار اقتصادية قبل ذلك التاريخ، فقد تناول المفكرون الأوائل العديد من هذه الأفكار الاقتصادية في إطار العلوم التي كانت سائدة في ذلك الوقت وهي علوم الفلسفة والتاريخ. ويُمكن تتبع المنهج الذي استخدمه هؤلاء المفكرون من خلال دراسة لأعمال أفلاطون وأرسطو، ثم دراسة لنموذج مدرسي لسان توماس الاكويني، ونختتم بدراسة لأفكار التجاريين.

الاستنباط والاستقراء


شهدت منهجية دراسة علم الاقتصاد تطوراً كبيراً، وتأثرت أيضاً بمجمل المناخ العِلمي الذي كان يسود في العلوم الطبيعية. وقبل نشأة علم الاقتصاد نجد أن كل من أفلاطون وأرسطو يُخضِع أحكامه للأخلاق والفلسفة والسياسة، وفي العصور الوسطى نجد أن توماس الإكويني لم يستطع أن يتخلص من فلسفته الميتافيزيقة اللاهوتية بالرغم من أنه حاول التوفيق بينها وبين واقع عصره. وكان التجاريين من الناحية المنهجية ما يزالون تواقين للإبقاء على العنصر المعياري .

رحلة العلوم إلى اللا حتمية


هل يُمكن أن يتصور أحد انهيار هذا البناء الضخم المُحكَم للحتمية العِلمية والذي رفض منح القوانين والنظريات صفة العِلمية ما لم تكن حتمية؟ هذا البناء الذي استغرق نحو قرنين من الزمان ليكتمل بناؤه على يد كبار المفكرين من العُلماء والفلاسفة. في الواقع تأتي الإجابة التاريخية على السؤال بنعم. ولكن كيف حدث ذلك وهل تم بين يوم وليلة؟ تقديم الإجابة على ذلك السؤال تستلزم الخوض قليلاً في معرفة أهم النظريات العِلمية الحديثة التي تأسست عليها الفيزياء الحديثة المُشيدة على الاحتمال واللا حتم.

رحلة العلوم إلى الحتمية اليقين الحتمي


اجتاز الإنسان رحلة طويلة في محاولاته الدؤوب لتفسير الظواهر المحيطة به. هذه الرحلة مرت بمنعطفات عديدة على مر التاريخ توصل خلالها الإنسان إلى العديد من النتائج. وهذه الرحلة الطويلة أيضاً إنما تدل على القدرة الإنسانية الخارقة في محاولة تفسير الظواهر الطبيعية المحيطة، كما أنها تدل على مدى انعكاس المناخ الفكري العام السائد في المجتمع على أسلوب تفكير العلماء. وقد استخدم الإنسان خلال فترة الحضارات الأولى مناهج للتفكير انتشرت على يد فلاسفة ذلك الزمان حيث لم تكن العلوم قد تبلورت بعد في شكلها الذي نعرفه بها الآن.

الوحدة والتعدد في العلوم والمناهج


في الدراسة المنهجية للعلوم الإنسانية بشكل عام والعلوم الاقتصادية بشكل خاص نتبين أننا أمام منهجان رئيسيان ترجع أصولهما إلى الخلاف بين النظرة المثالية في عملية المعرفة وبين النظرة المادية. فبينما يبدأ البحث لدى أنصار النظرة المثالية في تصور ذهني في العقل متجهة إلى المادة فإنه يبدأ لدى أنصار النظرة المادية من المادة متجهة إلى العقل، ويُطلق على العمليات التي تتم في الذهن متجهة إلى الواقع لتفسيره "الاستنباط" Deduction   وهو في الأساس منهج الرياضيين والقانونيين الذين يبدؤون من العام وصولاً إلى الجزئي الخاص، ويُطلق على العمليات التي تتم على الواقع لاختباره "الاستقراء" Induction   وهو في الأساس منهج الفيزيائيين والكيميائيين الذين يبدؤون من الجزئي الخاص وصولاً للعام.

الخميس، 11 أغسطس 2016

المياه بين الثمن والقيمة ... وموقف المنظمات الدولية


يعتقد البعض خطأً أن المياه لم تدخل دائرة عِلم الاقتصاد إلا حديثاً وخاصة بعد ظهور أزمات الجفاف والمجاعات في العالم, وفي الواقع فإنه يُمكن النظر إلى هذه القضية من جانبين: يتمثل الجانب الأول في تناول المياه كأحد عناصر الإنتاج الزراعي الرئيسية وهو ما تناوله عِلم الاقتصاد بالبحث منذ فترة طويلة من خلال نظرية الإنتاج أو من خلال أسواق عناصر الإنتاج ومستلزماته.

جاليليو جاليلي ... محاولة التوفيق بين الدين والعلم


 العالم الجليل جاليليو جاليلي كان على شفا المحرقة ، الذي عاصر حرق برونو وحاول أن يجد صيغة يتعايش فيها مع العِلم دون استثارة الكنيسة، فعندما رفع شعار العِلم كان حريصاً أن لا يرفع بجواره شعار معاداة الكنيسة، ورغم ذلك حكمت عليه محكمة التفتيش بالسجن ، وبحرق مؤلفاته التي يؤيد فيها نظرية كوبرنيكس القائلة بدوران الأرض.

جوردانو برونو ... الدعوة لنظرية كوبرنيكس = الموت حرقاً


مصلح ديني ورجل مستنير ومؤيد للعلم ومنهجه، ومُعارض للكاثوليكية فكان من الطبيعيى أن يكون جزاؤه الموت حرقاً ذلك هو جوردانو برونو، فقد أحرقت الكنيسة الكاثوليكية جوردانو برونو في ميدان الأزهار "كاميو دي فيوري" بروما في 17 فبراير 1600م . بعد أن أدانته محكمة التفتيش بالتهم التالية:

نيكولاس كوبرنيكوس ... أفلت من الموت حرقاً


نيكولاس كوبرنيكس الذي أفلت من الموت حرقاً على الرغم من أن هناك من أحرقوا فعلاً بسبب الترويج لآرائه ونظرياته , قصة يجب أن نعرفها.

جيرولامو سافونارولا ... مُعارض من داخل الكنيسة



يموج عصر النهضة في أوروبا بتيارات التناقض العنيف بين قديم متخلف يتمسك بأهداب الماضي ويتسلح بكهنوت الدين، وبين حديث متقدم يستشرف المستقبل ويتسلح بمنطق العِلم، وقد استغرق ذلك التناقض العنيف والصراع نحو ثلاثة قرون. كانت البداية للإصلاح من داخل الكنيسة وعلى يد راهب كاثوليكي ومصلح ديني منغلق على نفسه، وفي نفس الوقت معادي للعلم ومنهجه بنفس حماس معاداته لفساد الكنيسة، ومع ذلك كان مصيره الحرق ذلك هو الراهب جيرولامو سافونارولا

الخميس، 4 أغسطس 2016

النمط المصري للإنتاج والاقتصاد التبعي



هناك العديد من الدراسات التي اهتمت بدراسة نمط الإنتاج المصري، والتي انقسمت إلى فريقين: واحد يجتهد في إثبات أن نمط الإنتاج الإقطاعي كان هو النمط السائد، وآخر يجتهد في إثبات أن نمط الإنتاج الرأسمالي هو الذي كان سائداً. وقد يرجع السبب في ذلك إلى أن هؤلاء الباحثين استخدموا في عملهم أسلوب القياس على مجتمعات أخرى، وبالتالي عدم الانتباه الكافي لتباين التطور الاجتماعي بين المجتمعات الإنسانية وبعضها البعض. أحاول هنا دراسة هذا الموضوع كـ (مُعطى)، أي دراسة الوضع على ما هو عليه دون أية اسقاطات مُسبقة. وذلك من خلال المعطيات المتوفرة والمراجع الخاصة بتلك الفترة. 

الاثنين، 25 يوليو 2016

استنزاف الفائض الاقتصادي المصري تحت الحكم العربي





فرض العرب العديد من الضرائب بعد دخولهم مصر، ويصعب حصر وتصنيف تلك الضرائب نظرا لتنوعها ولعدم الانتظام في جبايتها، أو إلغائها ثم إعادتها. وتعد ضريبتا الخراج والجزية من أهم تلك الضرائب، ومع اتساع حجم التجارة الخارجية والتجارة العابرة ازدادت أهمه المكوس في موارد الدولة المالية، كما عرفت مصر ضريبة الأحكار خاصة على ملح النطرون.

مفاهيم النمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية





لا يُمكن فهم واستيعاب مفاهيم ونظريات التنمية الاقتصادية دون التعرف على ظاهرة التخلف الاقتصادي من حيث النشأة والتطور. فمفاهيم ونظريات التنمية الاقتصادية إنما قامت أساساً على نفي ظاهرة التخلف. وفي الواقع فإن التخلف الاقتصادي في عالم اليوم ما هو إلا نتيجة طبيعية لحرمان هذه المجتمعات من فائضها الاقتصادي أولاً بأول حيث يتم استنزاف ذلك الفائض وتحويله عن طريق ماصات متعددة الأشكال إلى البلدان الاستعمارية. وبدون الدخول في تفاصيل نشأة ظاهرة التخلف الاقتصادي على المستوى العالمي نستطيع التأكيد على أن وجود الفائض الاقتصادي يُعَد شرطاً ضرورياً لتنمية المجتمع، إلا انه لا يُعَد شرطاً كافياً وذلك للأسباب الثلاث التالية:

نقد قانون تناقص الغِلة





كى تتم عملية الإنتاج  لابد وأن تتوافر عناصر الإنتاج اللازمة لذلك، ولابد أيضا أن تتآلف تلك العناصر بنسب فنية محددة. وقد حدد الكلاسيك عناصر الإنتاج Factors of Production بالأرض والعمل ورأس المال. ثم اعتبر كارل ماركس عناصر الإنتاج اثنين فقط هما العمل والطبيعة بما فيها الأرض حيث تستخدم قوة العمل الإنساني (أدوات العمل) المستمدة من الطبيعة والتي توصلت إليها الخبرة الإنسانية، في (موضوع العمل) وهي الأرض ذاتها أو بعد تطويرها  بغرض الحصول على الناتج النهائي، وهو بذلك يستبعد عنصر  رأس المال باعتباره عمل متراكم عبر الزمن أطلق عليه (العمل الميت). أما النيو كلاسيك وعلى يد الفريد مارشال فقاموا بالتمييز بين نوعين من العمل هما العمل المباشر(العمال والموظفون) والعمل غير المباشر(المديرون وأصحاب العمل) ويطلق عليه المنظم أو الإدارة. وعلى ذلك تصبح عناصر الإنتاج أربعة عناصر هي:

الإنتاجية الفدانية والإنتاجية الفعالة





تأتي مساحة الأرض المزروعة في مقدمة المتغيرات المؤثرة على حجم الإنتاج الزراعي، فكلما ازدادت المساحة المزروعة زاد حجم الإنتاج، والعكس صحيح. وفي هذا الصدد يتم التفرقة بين قضيتان هامتان: الأولى هي التوسع في مساحة الأراضي الزراعية، والثانية زيادة عدد مرات زراعة تلك الأراضي. يتم التعبير عن الأولى بمساحة الأرض الزراعية، وعن الثانية بالمساحة المحصولية. ويتم قياس العلاقة بينهما باستخدام مُعامل التكثيف الزراعي، وهو يُعادل خارج قسمة المساحة المحصولية على المساحة الزراعية.

روبرت مالتس وأفكاره





في عام 1882م نشر وليم ديلون كتاب بعنوان سرعان ما انتشر في أدبيات علم الاقتصاد، وهو "العلم الكئيب" . قاصدا به النتاج العلمي للكلاسيك، والنظرة التشاؤمية الشائعة فيه. وإذا كان ذلك التوصيف صحيحا إلى حد ما، فإنه يرجع بصفة أساسية لأفكار روبرت مالتس حول السكان. ورغم اختلاف مالتس مع رفاقه الكلاسيك في العديد من القضايا، إلا أنهم اتفقوا جميعا مع التوجه التشاؤمي لروبرت مالتس تجاه الاقتصاد والمجتمع. 

تصنيف الأراضي الزراعية المصرية عبر التاريخ




تميزت الدولة المصرية بامتلاكها لنظام إداري قوي يُمكنها من جمع الضرائب الزراعية ، والتي كادت أن تكون المصدر الوحيد لتمويل خزانة الدولة . ولضمان الاستقرار في البلاد كان لابد من وجود قدر من العدالة في تقدير تلك الضرائب ، ومن هنا جاءت أهمية تصنيف الأراضي تبعا لخصوبتها وقدرتها الإنتاجية حيث أُتخِذ ذلك التصنيف كأساس لتقدير قيمة الضريبة الزراعية.

نقد وتطوير نموذج (هارود – دومار)




نقد وتطوير نموذج(هارود دومار)[1]
 يُعتبر نموذج(هارود دومار) من أهم النماذج المستخدمة في حساب معدلات النمو الاقتصادي، لذا كان من الضروري العمل على تطويره وتلافي العيوب التي نرى أنها تعتريه. ويقوم النموذج أساساً على قسمة معدلات الاستثمار على معاملات رأس المال .

الخميس، 12 مايو 2016

رسالة دكتوراة : الزراعة المصرية - التخطيط والتنمية



الزراعة المصرية : التخطيط والتنمية from Islam Abou Elmagd

  رسالة دكتوراه محمد مدحت مصطفى من الأكاديمية المجرية للعلوم حول الزراعة المصرية -  التخطيط والتنمية 1982

رسالة ماجستير : التوزيع الجغرافي للاسواق داخل محافظة الاسكندرية وأثره على تسويق منتجات الخضر والفاكهة



رسالة ماجستير محمد مدحت مصطفى  - كلية الزراعة جامعة الإسكندرية 1974 حول التوزيع الجغرافي للاسواق داخل محافظة الاسكندرية وأثره على تسويق منتجات الخضر والفاكهة


الثلاثاء، 23 فبراير 2016

تفكيك أستاذ الجامعة ... المقال الذي لم ينشر




تفكيك أستاذ الجامعة

لا شك أن الجامعة كمؤسسة تحظى بقيمة اجتماعية كبيرة، وإذا تساءلنا عن مصدر هذه القيمة نُسارع بسرد جميع الوظائف التي تقوم بها وعلى رأسها البحث والتعليم، ولن أضيف كثيراً على ما كُتب عن مظاهر انهيار هذه الوظيفة، ولا أود أن أكتُب مقالة أدبية رفيعة عن أهمية ودور الجامعات فهذه موضوعات لا خلاف عليها.