كانت مدرستي الإبتدائية اسمها مدرسة شدس الإبتدائية المشتركة، وعلى الرصيف المقابل لها مباشرة تقع بوابة سراية الأمير عباس حليم وهو من أمراء الأسرة المالكة ممن سمحت لهم الثورة بالإحتفاظ بممتلكاتهم
بما فيها السراية حتى إنتهاء نسلهم. كان لدى الأمير أسد مستأنس وكنا بعد الخروج من المدرسة نقف خارج بوابة السراية حتى نرى هذا الأسد وكان اسمه (طوفي) وهو اسم كان يُطلق على حلويات هذا الزمان. وكان الأسد بصحبة رجال شرطة الحراسة في أمان واستسلام كاملين. ولم نشعر بأى خوف أورهبة منه. تذكرت هذا بعد أن عثرت على النت على صورة للامير عباس حليم بصحبة الأسد طوفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق