من تجارب الاشتراكية التي عشتها في المجر- كان هناك ما يُعرف
بإعادة توزيع العمالة بغرض رفع إنتاجية قوة العمل، وكانت العملية تتم كل خمس
سنوات- للعاملين في قطاع الحكومة والقطاعات التابعة لها- فكل وظيفة لها توصيف وكل شاغل للوظيفة له متطلبات-
ومن هنا تقوم كل هيئة بحصر الوظائف التي تفيض عن حاجتها الفعلية وفي نفس الوقت
تقوم بحصر الوظائف التي تنقصها
- ويجري تبادل العاملين بين الهيئات وبعضها البعض
آخذة في الاعتبار رغبات العاملين بقدر الإمكان. من هنا كانت المجر تحتل مكانة
متقدمة بين الدول في مجال إنتاجية العمل. فلا تكدس للعمالة في مكان وعجز في مكان
آخر لوظيفة لها نفس المواصفات. أقول هذا بمناسبة الحديث عن أكثر من 45 ألف موظف
يعملون في التلفزيون المصري. هذا كمثال فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق