زيادة دخول أعضاء هيئة التدريس قضية حق طال
انتظارها- ومش عايز أكون زي عواجيز الفرح- هذه الزيادة ليست معونة اجتماعية بل هي
استثمار اجتماعي لابد أن يكون له عائد وإلا تبقى البلد خرابة- هذا العائد يتمثل في
زيادة انتاجيةعضو هيئة التدريس كماً وكيفاً- ويتحول المكتوب في سندات الصرف إلى
واقع عملي
- وتختفي كلمة على قد فلوسهم فالعقد شريعة المتعاقدين- وتختفي الصور
الفردية التي تُهين أعضاء هيئة التدريس. نقطة الإصلاح الحقيقي
تبدأ من مجالس الأقسام نظرا لأنها الأقسام العلمية المتخصصة الوحيدة من بين مجالس
الجامعة الأخرى بحيث تنشغل بالقضايا
الفعلية ذات العلاقة وتختفي المجاملات بحجة الأستاذية وإزاى أقول رأى يخالف
أساتذتي فالساكت عن الحق شيطان أخرس وعندما يصدر قانون جديد اتمنى أن يوجد نص على
تشكيل هيئة تفتيش جامعية كما يوجد في الشرطة والقضاء ويكون لها حق توقيع الجزاءات
لأن رؤساء الجامعات لا يطبقون الجزاءات الواردة في قانون الجامعات لحساب
الانتخابات ويكفي أنه في جامعتي المحترمة تم إدانة أستاذ بحكم استئنلف نهائي بتهمة
سرقة علمي لكتاب ومع ذلك لم يحال لمجلس تأديب مع العلم أنه دائما ما يحدث العكس
حيث تصدر مجالس التأديب جزاءات يذهب بعدها الأساتذة للمحاكم ويحصلون على أحكام
بالبراءة ويعودون يخرجون لسانهم للجميع لست هنا في مجال البحث عن عورات فلكل منا
العديد منها ولكني أبحث عن حلول حقيقية وخاصة أن رئيس الجمهورية أستاذ جامعي. دعوتي
لجميع الزملاء الاهتمام برفع انتاجيتنا حتى لا تساهم الزيادات الجديدة في رفع نسبة
التضخم وأن نتعامل مع هذه الزيادة على أنها استثمار وليست إعانة اجتماعية...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق